•.¸¸.•الوجــــ الحزين ــدان•.¸¸.•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 @@المصريون يجدون أنفسهم في الاعتكاف والبعد عن هموم الدنيا!@@

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوجــــ الحزين ــدان
المدير العام
المدير العام
الوجــــ الحزين ــدان


انثى
عدد الرسائل : 2299
تاريخ التسجيل : 20/09/2007

@@المصريون يجدون أنفسهم في الاعتكاف والبعد عن هموم الدنيا!@@ Empty
مُساهمةموضوع: @@المصريون يجدون أنفسهم في الاعتكاف والبعد عن هموم الدنيا!@@   @@المصريون يجدون أنفسهم في الاعتكاف والبعد عن هموم الدنيا!@@ I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 19, 2007 11:53 pm

المصريون يجدون أنفسهم في الاعتكاف والبعد عن هموم الدنيا!


















@@المصريون يجدون أنفسهم في الاعتكاف والبعد عن هموم الدنيا!@@ Sofy0a0




الاعتكاف: هو لزوم المسجد بنية مخصوصة، لطاعة الله تعالى: وهو مشروع مستحب باتفاق أهل العلم، قال الإمام أحمد فيما رواه عنه أبو داود: "لا أعلم عن أحد من العلماء إلا أنه مسنون"
وقال الزهري رحمه الله: "عجبا للمسلمين! تركوا الاعتكاف، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم، ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل".
يقول الشيخ محمد المنجد: أكثر ما يفسد القلب الملهيات، والشواغل التي تصرفه عن الإقبال على الله عز وجل من شهوات المطاعم، والمشارب، والمناكح، وفضول الكلام، وفضول النوم، وفضول الصحبة، وغير ذلك من الصوارف التي تفرق أمر القلب، وتفسد جمعيته على طاعة الله، فشرع الله تعالى قربات تحمي القلب من غائلة تلك الصوارف، كالصيام مثلا...
ويضيف: وفي الاعتكاف أيضا حماية القلب من جرائر فضول الكلام، لأن المرء غالبا يعتكف وحده، فيُقبل على الله تعالى بالقيام وقراءة القرآن والذكر والدعاء ونحو ذلك.
وفيه كذلك حماية من كثرة النوم، فإن العبد إنما اعتكف في المسجد ليتفرغ للتقرب إلى الله، بأنواع من العبادات، ولم يلزم المسجد لينام.
ولا ريب أن نجاح العبد في التخلص من فضول الصحبة، والكلام والنوم يسهم في دفع القلب نحو الإقبال على الله تعالى وحمايته من ضد ذلك.
وللفوائد العظيمة للاعتكاف في شهر رمضان حرصنا في لها أون لاين على لقاء بعض المصريين والاستماع لذكرياتهم ومواقفهم مع الاعتكاف خلال الشهر الكريم، فكانت هذه اللقاءات:
اعتكاف في المنزل
تقول هند حسني (آنسة): الحمد لله اعتكف منذ بضع سنوات كل عام قدر استطاعتي من أيام، إلا أنني اعتكف في منزلي لعدم استطاعتي ترك المنزل ليلاً فترات طويلة.
وعن تنظيم وقتها في الأسرة والعمل أثناء الاعتكاف: يكون الوقت أكثر ضيقاً في هذه الأيام، وأكون أكثر إرهاقا، إلا أنها أيام قليلة كل عام، ولا تأتي إلا مرة كل سنة، ولهذا أفضل استغلالها أفضل استغلال، للعبادة والتقرب إلى الله.
وتفعل هدى (آنسة) المثل فتقول: أفضل الاعتكاف في المنزل لأني لا أستطيع أن أترك المنزل، وأنوي الاعتكاف بين صلاتين أيضاً، مثل أن يكون هذا بين المغرب والعشاء، فقد قرأت مرة أن هذا جائزاً، وهذا لا يسبب لي اضطراب في تنظيم مهامي اليومية والحمد لله.
وفي المسجد
أما أم علي 53 سنة ربة منزل وأم وجدة فتعتكف في المسجد بعض أيام العشر الأواخر، فتقول: أتوجه إلى الله بالعبادة في رمضان، ومنذ سنوات أقوم بالاعتكاف في المسجد، يساعدني على هذا أن زوجات أولادي يقمن بالمهام المنزلية، وترسلن الطعام لي مع أحفادي الصغار، لأنها تكون أيام مباركة، أشعر فيها بالقرب من الله، فلا يبقي للإنسان إلا عباداته خاصة مع التقدم في السن.
ويتشابه معها في الظروف سعيد إبراهيم 65 سنة أب وجد، يقول: أعتكف في المسجد منذ سنوات بفضل الله خلال العشر الأواخر في رمضان، فأترك المنزل وكل الأمور الدنيوية وأتفرغ لعبادة الله فقط، ويحضر لي الطعام أحفادي، وهي فرصة لهم كي يعرفوا هذه العبادة وقيمتها وثوابها عند الله. ولا يسبب ابتعادي عن المنزل في هذه الأيام اضطراباً لأني أكون أعددت احتياجات المنزل قبلها، واتفقت مع أهلي على نيتي الاعتكاف، وزوجتي نفسها تقضي غالبية الوقت في العبادة خلال هذه الأيام.
تشجيع الأصدقاء والصحبة الصالحة
يقول عبد الله: اعتكفت حوالي 5 مرات، لمدة يوم، مع الأصدقاء الذين شجعوني، لم أكن أشعر بضيق الوقت حينها، أو الالتزامات نحو الأسرة بسبب عدم عملي في هذه الفترة، فلم يكن هناك عبء. ويضيف: لو الصحبة اختلفت يكون الاعتكاف محققاً لكل فوائده الروحية والمعنوية المطلوبة منه، لهذا فالصحبة الصالحة أثناء الاعتكاف مهمة جداً، لأنها تعين على حسن العبادة، بدلاً من إضاعة الوقت فيما لا يفيد، مثل الأحاديث الدنيوية.
يقول عمرو أحمد 23 سنة: اعتكفت من قبل مرة واحدة، في الفترة من قبل العصر إلى الفجر مع الأصدقاء، الذين شجعوني على هذا، ولم يكن هناك مشكلة في التوفيق بين الأسرة والمذاكرة لأنه يوم واحد فقط.
طاقة روحية عظيمة
وحدثتنا سمية 27 سنة ربة منزل تقول: لأني نشأت في بيت ملتزم بفضل الله، فأصبحت أقدر قيمة العبادة في رمضان خاصة الاعتكاف، فاعتكف في المسجد بعض الأيام خلال العشر الأواخر لأن زوجي يعينني على هذا، خاصة أنه ليس لدينا أطفال يحتاجون رعاية واهتمام، فأفضل أن أقضي هذه الأيام قبل انشغالي بمزيد من المسئوليات في العبادة، كما أن زوجي يعتكف بدوره.
وعن أهمية الاعتكاف في حياتها تقول سمية: أخرج من الاعتكاف في حالة روحانية عالية، أشعر فيها بالقرب من الله تعالى، فخلال أيام الاعتكاف أشعر أنني مع الله فقط، وليس مع سواه.
أما أماني 22 سنة (آنسة) فقد جربت الاعتكاف في المسجد بعض المرات مع صديقاتها في الفترة بعد العشاء إلى شروق شمس اليوم التالي، لأنها لا تستطيع المبيت خارج المنزل، وأصدقاء أماني تعينينها على العبادة خلال هذه الفترة ما بين الذكر وقراءة القرآن.
وعن حدوث اضطراب في نظام حياتها خلال الاعتكاف تقول: لا يحدث شيء الحمد لله، فقط بعض الإرهاق وهذا أمر طبيعي فالحصول على هذا الثواب العظيم يتطلب جهداً وتعباً لابد من بذله، ولا بأس من بعض التعب خلال أيام معدودة كما ذكر الله في القرآن بقوله: "أياماً معدودات". وعن فائدة الاعتكاف تقول: هذه الأيام تعطيني طاقة روحية كبيرة للقيام بالمطلوب مني في حياتي على المستوى العملي خلال العام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wegdan.mam9.com
 
@@المصريون يجدون أنفسهم في الاعتكاف والبعد عن هموم الدنيا!@@
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قهوة الدنيا
» @@عجائب الدنيا الســبع@@
» نار الدنيا أهلكتني...فكيف بنار الاخرة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•.¸¸.•الوجــــ الحزين ــدان•.¸¸.• :: منتدى قضايا وحوارات-
انتقل الى: