•.¸¸.•الوجــــ الحزين ــدان•.¸¸.•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 @@العالم اليوم بحاجه لديانه جديده-أبن العراق@@

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوجــــ الحزين ــدان
المدير العام
المدير العام
الوجــــ الحزين ــدان


انثى
عدد الرسائل : 2299
تاريخ التسجيل : 20/09/2007

@@العالم اليوم  بحاجه لديانه جديده-أبن العراق@@ Empty
مُساهمةموضوع: @@العالم اليوم بحاجه لديانه جديده-أبن العراق@@   @@العالم اليوم  بحاجه لديانه جديده-أبن العراق@@ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 18, 2007 3:41 am

العالم اليوم بحاجة الى دين جديد

الدين حالة وجودية موجودة ومترسخة لدى اغلب شعوب ومجتمعات العالم رغم اختلاف الاديان ولكن عندما تزور اي بلد مهما كان دين وطبيعة ذلك البلد فسوف تجد الناس في المعابد وانا بحكم عملي وتفكيري ومنهجي في الحياة لدي اصدقاء من اتباع كل الديانات و زرت اغلب بلدان العالم التي تتبع كل انواع الديانات تقريبا ودخلت الكنائس والمعابد والمساجد والحسينيات وكنت اسأل المتعبدين نفس السؤال دائما ماذا تعمل هنا ؟؟
ودائما يأتيني نفس الجواب وهو انا هنا اعبد الرب ؟؟
وهنا تجد الاختلاف والاتفاق فالكل من بوذي وهندوسي وسيخي ومسلم ومسيحي ومسلم ويهودي وغيرهم من اتباع الملل والشخصيات الملهمة متفقة على وجود الرب في هذا الكون ولكن الاختلاف هنا حول هوية ذلك الرب وهنا تجد ان الجواب يكون مختلف فتجد هناك من يؤمن بالرب الذي نعرفه ونعبده نحن اتباع الديانات الكتابية (يهود،مسيحين ومسلمين) وبين رب الاخرين فتجد واحد يعبد تمثال ضاحك سمين منتفخ وهذا تجده بكثرة في الصين،وتارة تجد من يعبد الفيل او النار او الشمس او البقرة وهؤلاء موجودون في الهند،وتجد البعض الكثير وهم بالمليارات في دول شرق اسيا التي تعبد بوذا وتتبع تعاليمه وهم بالمناسبة اكثر عدديا من المسلمين في العالم ،وفي دول اخرى تجد الملحدين والذين لايعترفون بوجود الرب والخالق ويقولون لك ان الحياة والخليقة والموت هي من صفات ونتاج الطبيعة التي نشأ عنها الكون ،وكل تلك الاديان والمذاهب والافكار والشخصيات تدعو للسلام والحب والخير والحب عندما ندرس خواصها ونتعمق في بحور اتباعها .
اذن الكل متفق على مبادىء سامية للعيش في هذا الكون او هكذا يبدو لنا ظاهريا اذن ما الذي حدث على مدى التاريخ القريب والبعيد لكي نقرأ ونسمع ونعيش ونشاهد تلك الحروب والمطاحن والعصارات والمفارم البشرية التي عصفت بهذا الكون الجميل بسبب الاديان والمذاهب واختلافاتها ؟؟؟؟
لو نظرنا الى الاديان الكتابية لوجدنا ان اليهودية تحولت الى الصهيونية التي ازمت العالم اجمع لغاية اليوم ،وبعدها نجد امامنا الكنيسة المسيحية التي كانت تحكم اوربا والعالم الغربي وماذا فعلت بالبشرية واخيرا نصل الى الاسلام الحاضر الذي اخذ من شرور كل تلك الاحداث وصار اليوم يمثل كل مظاهر الشر والعنف والخصام والتناحر والتكفير بين ابناء ادم وحواء الذين يعيشون على وجه هذا الكوكب ،اليوم كلنا يعرف ماذا يعني الاسلام ولكن اغلبنا بنسبة ساحقة يدفن راسه بالرمال ولا يجرؤ على البوح بالحقيقة القاتلة التي نعيشها ويعيش مأساتها اليوم الكون كله بسبب الاسلام المتطرف والتكفيري والجاهل والمتخلف الموجود بين المسلمين المنتشرين على بقاع الكون .
(الاسلام يصلح لكل العصور) (الارهاب لادين له) الاولى عبارة نسمعها من الاسلاميين ويتسلحون بها ويهاجمون بها كل من يخالفهم الرأي عندما تهون حيلتهم في النقاش الموضوعي والثانية تملأ شوارع بغداد اليوم على شكل لوحات اعلانية كبيرة وتملأ شاشات الفضائيات العربية على شكل اعلان تجاري بحت دفع ثمن بثه عشرات الملايين من الدولارات لغسل عقول المشاهدين العرب حاله حال الاهانات المدفوعة الثمن وليس الاعلانات التي تبثها الحكومة العراقية من على شاشات لاتكن للعراقيين الا الكره ولاتتمنى لهم سوى الموت نحرا.
الان دعونا نناقش العبارتين اعلاه ولنبدأ بالاولى (الاسلام يصلح لكل العصور ) ونقول هل كان في زمن صدر الاسلام مركبات فضائية وصلت للمريخ حتى يفتي بامرها وفوائدها الاسلام او مسلم من ذلك العصر هل كان في زمن صدر الاسلام انترنت وقنوات فضائية وهذا ابسط مثال اذكره اليوم لان الانترنت صار اليوم بفضل الاسلامين وسيلة قتل واجرام وتحريض طائفي مقيت ومميت ،صار وسيلة لتعليم الشباب المسلم اساليب الانحراف والتطرف والذبح والفرقة والتناحر والتخلف وتصنيع المتفجرات فهل هناك حديث او سنة من عصر صدر الرسالة تعالج هذه الامور التي نعيشها اليوم وتعاني من شرورها كل البشرية ؟؟؟؟
ماذ يقول الاسلام عن فضائيات الشر العربية وما احدثته من انشقاق مذهبي بين ابناء الامة الواحدة ؟؟؟
انا هنا لااريد حديث او فتوى من مشايخ اليوم الموجودين على الساحة الفضائية والسياسية والدينية من كل المذاهب لاني لااعترف باي واحد منهم على انه بلغ درجة الكمال او الفقه المطلق الغير قابل للنقاش ومن اي مذهب لان لكل منهم مصالحه الخاصة التي توجهه وتسيره ويجير موقعه الديني لمصلحته الخاصة وهذا ما اثبتته احداث العراق للعالم اجمع ،وهنا اعود واسأل هل تستطيع البشرية ان تعود للوراء 1500 عام وتعيش مثلما كان المسلمون في صدر الرسالة يعيشون ؟؟؟
هل يستطيع اعتى الاسلاميين ان يعيشوا اليوم مثلما كان يعيش المسلمون قبل 1500 عام بدون كهرباء وتلفاز وحمامات ومرافق صحية وتلفون وكومبيوتر وطائرات وسيارات ودراجات ومياه معقمة ومكيفات ومستشفيات ،دلوني على انسان سوي مهما كان مذهبه اليوم يستطيع العيش مثلما كان الحال عليه في صدر الرسالة او مثلما فعلت طالبان في افغانستان واكرر هنا بان المقصود هم الاسوياء من البشر وليس الاغبياء والمتطرفين من امثال بن لادين ورهطه الاجرب المجرم .

اليوم عندما تناقش اسلامي عندما تراه يدافع بشراسة فارغة عن معتقدات هو قبل غيره يؤمن بانها بدع او عادات انتهت صلاحيتها تجده يلجأ فورا الى سلاحه النووي الرادع وهو التكفير ليهرب من واقع هو قبل غيره على قناعة شبه مطلقة بانه صحيح ولكنه لايستطيع ان يبوح به حتى بينه وبين نفسه رياءا لااكثر وليس ايمانا او تدينا .
اسلاميوا اليوم يعيشون في بلدان الغرب المسيحي او الصليبي الكافر كما يسمونه جهارا نهارا في الاعلام المرئي والمكتوب ولكنهم يأكلون من خيرات دافع الضرائب الصليبي الذي يكفروه ويعلمون ابنائهم من كده وشقائه ،يسافرون بجوازات سفر دول الغرب التي فتحت لهم ابواب العالم كله بدون تأشيرة ،يتمتعون بحماية لاتوفرها لهم دولهم الاصلية الاسلامية التي ينتمون اليها اسما فقط وتجدهم يشتمون ويكفرون ويتأمرون على تلك الدول التي اوتهم وعاملتهم كبشر بينما هم في دولهم الاسلامية ليسوا الا قطيع من الاغنام يذبحهم الطغاة وحاشيتهم متى ما شائوا وتجدهم يقتلون ابناء الدول التي يأكلون من خيراتها .
وهنا نسأل هل طالبت الدول الصليبية الكافرة اليوم كما يسمونها المسلمين الذين احتضنتهم بدفع الجزية مثلما فعل المسلمون عندما حكموا العالم ؟؟؟؟
لماذا لايدفعون الجزية اليوم لتلك الدول تنفيذا لمقولة الاسلام يصلح لكل العصور ؟؟؟؟
اليس هذا ما نص عليه الاسلام ؟؟؟
ولنعد الى العبارة الثانية ( الارهاب لادين له) وهنا نسأل ماهو دين كل ارهابيي العالم اليوم بدأ من بن لادن والضواهري والزرقاوي الى اصغر ارهابي مجرم سفاح في العالم ؟؟؟
ماهي الشعارات التي يهتف بها الذباحون والارهابيون عند جز رقبة بريء؟؟؟
ماهي الايات التي يخطونها على اللافتات التي تظهر في افلام الذبح التي تعرضها الفضائيات الاسلامية ؟؟؟
ماهي الافكار التي تروجها الفضائيات الاسلامية اليوم ؟؟؟
ماهي الافكار التي تروجها مواقع الانترنت السلفية اليوم ؟؟؟
هل هناك فضائية غير اسلامية دمرت عقول الشباب مثلما فعلت الفضائيات العربية والاسلامية ؟؟؟
هل هناك صحافة غير اسلامية نشرت فيها مقالات متطرفه طائفية مثلما تفعل صحف عربية حكومية واهلية اليوم ؟؟؟
هل هناك رجال دين يتسلقون المنابر امام كاميرات الفضائيات لكي يشتموا كل الاديان ويكفروا كل البشرية من على شاشات العالم اجمع غير رجال الدين المسلمين ؟؟؟؟
وكم نسبة هؤلاء الغير ان وجدوا مقارنة باقرانهم المسلمين ؟؟؟
اذن الارهاب اليوم دينه الرسمي المعلن هو الاسلام بكل مذاهبه لان ما تفعله القاعدة واذنابها وفرق الموت والمحاكم اللاشرعية كله يتم باسم الاسلام وسنته وشريعته ولااستثني هنا اي مذهب لاني لم اجد الكمال في اي مذهب بينما اجد الكمال في العلاقة الروحية المباشرة بين عقل الانسان السوي وربه الخالق الاوحد تلك العلاقة النقية التي لاتخضع للمصلحية ولا للمرجعية والتبعية بل للنية الصافية بين العابد والمعبود والتي ولدت من رحم ايمان صافي نقي للمعبود فقط وليس من اجل هذا او ذاك من شيوخ الجهل المعممة .
من يدعوا للتكفير اليوم والذبح والفرقة الطائفية هل هم مشايخ المسلمين ام حاخامات اليهود او الهندوس والبوذيين ورجال الدين المسيحين ؟؟؟
لمذا ننكر الواقع المزري الذي نعيشه اليوم نحن ابناء امة الاسلام خوفا من ردة فعل هذا او ذاك من الجهلة والمتطرفين؟؟
لماذا لاننقذ الاسلام ان كنا من اتباعه ومحبيه والحريصين عليه كما ندعي دوما ونصرخ به بعالي الصوت؟؟؟
لماذا نتعصب للدين والمذهب ولانتعصب للعلم والوسطية والعقل والمنطق من اجل الدين المقبول والمحبب؟؟؟
في السابق كانت العوائل العراقية تحذر اولادها من الذهاب للخمارات والملاهي لانها تهجم بيوت حسب قولهم واليوم صارت العائلة تحذر وتمنع اولادها من الذهاب للمساجد حتى لايتورط ابنائها بالارهاب والتطرف والانحراف ويتعرض لغسيل دماغ يحوله من انسان سوي الى خنزير انتحاري مفخخ !!!!

اليوم قامت دنيا المسلمين ولم تقعد لان بابا الفاتيكان صرح بما يلي لااكثر ولا اقل :
ابرز ما جاء في محاضرة البابا في جامعه (ريجينسبورج ) في ولاية بافريا في ألمانيا يوم الثلاثاء 12/ 9/2006م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wegdan.mam9.com
الوجــــ الحزين ــدان
المدير العام
المدير العام
الوجــــ الحزين ــدان


انثى
عدد الرسائل : 2299
تاريخ التسجيل : 20/09/2007

@@العالم اليوم  بحاجه لديانه جديده-أبن العراق@@ Empty
مُساهمةموضوع: رد: @@العالم اليوم بحاجه لديانه جديده-أبن العراق@@   @@العالم اليوم  بحاجه لديانه جديده-أبن العراق@@ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 18, 2007 3:42 am

1.(أن العقيده المسيحية تقوم على المنطق لكن عقيدة الاسلام تقوم على اساس ان ارداه الله لاتخضع لمحاكمه العقل او المنطق)
2.واستشهد فى كلمته بمقتطف من حوار الامبراطورى البيزنطى مانيول بالبولوجوس الثاني فى القرن الرابع عشر مع مثقف فارسى حول حقائق المسيحيه والاسلام حيث قال (ارنى ماالجديد الذي جاء به محمد لن تجد شىء الا اشياء شريره وغير انسانيه مثل امره بنشر الدين الذى كان يبشر به بحد السيف)
3. (وانتقد الجهاد واعتناق الدين عن طريق العنف وقال ان الجهاد يخالف الطبيعه البشريه)
4. وقال ان التصرف بدون عقلانية يتناقض ويتضارب مع كينونة الرب" منبها في الوقت نفسه الى ان "العقلانية ترفض تحويل دين شخص الى دين اخر بالقوة مثل الجهاد المقدس
5. وقال ان الايمان هو ثمرة الروح وليس الجسد. من يريد اقناع الآخر بالايمان عليه ان يتحدث ويفكر بشكل سليم بدلا من (استخدام) العنف والتهديد".
(هذا ما نشره موقع ايلاف الذي صار طائفيا مؤخرا ويكتب مذهب كل مسؤول عراقي بعد اسمه عندما ينشر).
مقتطفات رئيسية من خطاب البابا

عن الحياة الجامعية

إنها خبرة مؤثرة بالنسبة لي أن أعود مرة أخرى إلى الجامعة وأن أحاضر مجددا من على هذه المنصة.

كما أن الجامعة (جامعة بون، حيث حاضر البابا أيضا لفترة من الزمن بدءا من عام 1959) تفخر أيضا بكليتيها للاهوت. إن هذا الحس العميق بوحدة عالم العقل والمنطق، لم يجد ما يزعجه، وإن قال أحدهم إن هناك شيئا غريبا بالنسبة لجامعتنا - إنها تخصص كليتين لأمر لا وجود له، ألا وهو الله.

ورغم وجود هذا التشكك الجذري، مازال من الضروري والمنطقي إثارة مسألة الله عبر إعمال العقل، والقيام بذلك في سياق إرث الإيمان المسيحي، وهو الأمر الذي كان محل قبول في هذه الجامعة ككل، دون تشكيك.

عن "الحرب المقدسة"
تذكرت كل هذا مؤخرا، حينما كنت أقرأ.. شطرا من حوار دار - ربما عام 1391 في الثكنات الشتوية قرب أنقرة - بين الإمبراطور البيزنطي واسع العلم مانويل باليولوغوس الثاني وفارسي متعلم حول مسألة المسيحية والإسلام، وحقيقة كليهما.

وفي المحاورة السابقة.. يتناول الإمبراطور مسألة الحرب المقدسة، ودون الخوض في تفاصيل، من قبيل الاختلاف في المعاملة بين الذين تسبغ عليهم معاملة "أهل الكتاب" والذين يعاملون كـ"كفار"، واجه محاوره باقتضاب مذهل يبلغ مرتبة الفظاظة عند البعض وذلك في تناوله للمسألة المحورية حول العلاقة بين الدين والعنف عامة، إذ قال: "فقط أرني ما أتى به محمد وجاء جديدا، عندها ستجد فقط ما هو شرير ولا إنساني، كأمره نشر الدين الذي نادى به بالسيف".

وبعد أن عبر الإمبراطور عن نفسه بهذه القوة، مضى ليشرح تفصيلا لماذا نشر الإيمان بالعنف أمر مناف للعقل والمنطق، فالعنف لا يتفق وطبيعة الله ولا يتفق وطبيعة الروح. إنه يقول إن "الله لا يسر بالدماء، وليس التصرف بعقلانية مناقض لطبيعة الله، فالإيمان يولد في رحم الروح، وليس الجسد، ومن يهدي إلى الإيمان إنما يحتاج إلى القدرة على التكلم حسنا والتعقل، دون عنف أو تهديد أو وعيد".

عن الدين والعقل
وحسم البيان في هذا الأمر ضد التحويل القسري لاعتناق الدين هو أن التصرف بما لا يتماشى مع العقل إنما يناهض طبيعة الله ذاته. ويقول الكاتب تيودور خوري: "بالنسبة للإمبراطور كونه بيزنطيا شكلته الفلسفة الإغريقية، فإن هذا البيان بيّن يشهد لصحة ما فيه، ولكن بالنسبة للتعاليم الإسلامية، فإن الله جل عن كل شيء، فعال لما يريد منزه عن أي من قوالبنا، بما في ذلك العقل والمنطق".

عند هذه النقطة، وبما يصل له فهمنا عن الله وبالتالي ما يخص الدين من ممارسات، نجد أنفسنا أمام معضلة لا مفك منها، هل قناعة أن التصرف بما يتنافى مع العقل يخالف طبيعة الله مجرد فكرة إغريقية، أم أنها حق دائما وجوهرا؟

حول اللاهوت والعلم
لقد فتح اللاهوت الليبرالي للقرنين التاسع عشر والعشرين مرحلة ثانية في عملية نزع الفلسفة الهيلينية (الإغريقية)، وكان أدولف فون هارناك هو الممثل الأبرز له.

الهدف هنا ليس إعادة التخندق أو النقد السلبي، بل توسيع أفق مفهومنا عن العقل .. عندها فقط نصبح قادرين على الحوار الحقيقي للثقافات والأديان الذي بتنا في حاجة ماسة إليه اليوم

قيل إن يسوع وضع نهاية للعبادة لصالح البعد الأخلاقي، وفي النهاية صار الطرح المعبر عنه هو أنه أب لرسالة أخلاقية إنسانية. وبالأساس فإن القصد الذي يرمي له هارناك هو إعادة المسيحية مرة أخرى إلى التوافق مع المنطق الحديث.

(غير أن).. أي محاولة للإبقاء على الدفع بأن اللاهوت "علمي" سينتهي بالمسيحية إلى أن تصبح مجرد جزء من أصل كامل.. وهو أمر خطير للإنسانية، كما نرى من الأسقام التي تعتري الدين والعقل والتي تطرأ بالضرورة حينما يخفض من مرتبة العقل بحيث .. يصبح الدين وتصبح الأخلاق أمرا لا يعنيه.

خاتمة
إن الهدف هنا ليس إعادة التخندق أو النقد السلبي، بل توسيع أفق مفهومنا عن العقل وتطبيقاته.. عندها فقط نصبح قادرين على الحوار الحقيقي للثقافات والأديان الذي بتنا في حاجة ماسة إليه اليوم.

في العالم الغربي الاعتقاد السائد على نطاق واسع هو أن المنطق القائم على فلسفة الحقائق التي لا تتثبت إلا بالفحص العلمي، وأشكال الفلسفة المبنية على هذا المنطق، صالح للكل. غير أن الثقافات المتجذرة في الدين في هذا العالم ترى في هذا الاستبعاد لما هو إلهي من محيط العقل وشموليته تهجما على أشد قناعاتهم. إن المنطق الذي يصم آذانه عما هو إلهي ويدفع بالدين إلى هامش المجتمع، إنما هو منطق عاجز عن الولوج في حوار الثقافات.
(هذا ما نشره موقع البديل الديمقراطي العراقي )
لنقرأ ما قاله البابا بهدوء ولنتصارح ونناقش اين الخطأ فيما قاله البابا ؟؟؟
الم ينشر الاسلام بحد السيف ووصل الى الصين بفضل المعارك والغزوات الاسلامية ؟؟
الم يكن مواطنوا تلك الدول الغير مسلمين يدفعون الجزية للحكومات الاسلامية لانهم غير مسلمين ؟؟؟
بغض النظر عما اذا كان البابا قد اخطأ او اصاب نقول هل خرج عالم دين مسلم من كل ابناء الامة الاسلامية وطلب مناظرة البابا امام العالم اجمع تلفازيا لكي نفند كلامه؟؟؟
الجواب كلا بالمطلق،واقسم ان هناك من انتقد البابا قبل ان يسمع او يقرأ او يفهم ماصرح به البابا .
هل هناك عالم دين مسلم قال ان البابا يمثل طائفة معينة من المسيحين ولايمثل كل اتباع الديانة المسيحية مثلما لايمثل المجرم بن لادين ورهطه الاجرب كل المسلمين ؟؟؟
الجواب ايضا كلا وهناك من اخذ كل المسيحين بجريرة رأي البابا الشخصي والمأخوذ من كلام امبراطور بيزنطي بل والانكى من ذلك ان تمت فورا ومن على شاشات الفضائيات والصحافة العربية والاسلامية عملية تحريض الناس وتحشيدهم قتاليا لكي ينتقموا من كل شيء اسمه مسيحي فتم حرق الكنائس وقتل المسيحين الابرياء وحرق ممتلكاتهم بدون اي سبب سوى ان البابا قد صرح برأي شخصي لااكثر ولا اقل وهنا من يقول انه يمثل الفاتيكان وهو المرجعية المسيحية في العالم وهنا نقول كلا لان الفاتيكان يمثل طائفة معينة وكلام البابا باعترافه هو شخصيا بانه اسيء فهمه ،هنا ادعوكم للمقارنة بين صورتين من الاحتجاج وتأثيرها على سمعة الاسلام في العالم اولا هي الانتقام من كل مسيحي وحرق الكنائس وتكفير كل المسيحين وهدر دمهم وبين التوجه الى سفارات الفاتيكان بكل انحاء العالم واغراقها بالورود البيضاء والشموع احتجاجا ؟؟؟؟
اين مصلحة الاسلام بين هذه وتلك الصورة ؟؟؟
والان لنعكس الحال ونسأل كل الناعقين والمنتقدين والمحرضين والغوغائيين هل انتقم المسيحين من كل المسلمين بعد احداث سبتمبر وتفجيرات بالي ومدريد ولندن و مذابح العراق البشرية الزرقاوية القاعدية وهل احرقوا مساجد المسلمين في كل بلدان الغرب وهل رحلوا المسلمين المقيمين والمتجنسين الى بلدناهم الاسلامية الفقيرة والاستبدادية ولكي يكون باستقبالهم فيها اعواد المشانق والكلبجات والفقر والاهانة والعبودية بسبب الاحكام الصادرة بحقهم بسبب ماضيهم الاجرامي والتي هربوا بسببها او بسبب حال دولهم الفقير والبائس ؟؟؟
وهنا اسأل كل هؤلاء المتاسلمين ماذا لو فتحت دول الغرب وعلى رأسها امريكا العظمى او الشيطان الاكبر كما يسمونها هم ابواب الهجرة على مصراعيها للمسلمين والعرب بكل جنسياتهم ومذاهبهم واصولهم هل سوف يبقى مسلم واحد ومن كل الاعمار يعيش في بلده الاسلامي؟؟؟؟
ماذا لو اشترطت دول الغرب الصليبي على مسلميها وخيرتهم اما حلق الذقن ولبس الشورت وخلع الحجاب واما الترحيل الى بلاد المسلمين ليمارسوا فيها عاداتهم وتقاليدهم وديانتهم ؟؟
هل قام اتباع بوذا بالانتقام من كل ما هو اسلامي بعد ان دمرت حركة طالبان الوهابية الاجرامية تماثيل بوذا في افغانستان؟؟؟
لمذا اذن نجد منطق العنف والغوغائية لدى المسلمين فقط في هذا العالم و لماذا حب القتل والانتقام وانهار الدماء موجودة في عقول و نفوس المسلمين فقط اليوم ،هل هو الدين ام انه نوع من انواع الالتزام والطاعة والايمان بحذافير ذلك الدين ؟؟؟؟ وهنا بالطبع لانعمم الوصف مطلقا وابدا ولكن الاغلبية الشاذة هي التي عمّت وطغت على الاقلية العقلانية في العالم اليوم وصارت تلك الصورة المشوهة هي صورة المسلم والعربي اينما حط ورحل،من المسؤول اذن ومن يملك الحل ومن يستطيع ان يسخر تلك الطاقات الرهيبة والاجرامية والانتقامية والغوغائية المكنونة داخل نفوس الشباب المسلم والتي نراها اليوم على الساحة والشاشة لعمل الخير بدلا من الشر بكل الوانه واشكاله ؟؟؟
هل هو الدين الذي نصّر على انه لازال يصلح لكل العصور وبدون تطوير او تحوير ام هم رجال الدين الذين انتهت صلاحيتهم العملية والعقلية واللذين يجب ان نعزلهم عن البشرية لكي ننعم بالسلام والعيش الكريم في هذا الحياة القصيرة الفانية ؟؟؟
اليست الحياة هي الجنة والنار نصنعها كما نريد اما جنة بالحب وبالفن و بالسلام واما نار بالعنف والاحقاد والطائفية والعنصرية ؟؟
الجواب حتما عند العقلاء وليس عند القتلة الجهلة الاغبياء فكم من عاقل في عالم اليوم قادر على الاجابة بهدوء وبصراحة ؟؟؟؟
من منا اختار دينه ومذهبه بنفسه؟؟
الجواب 99 % من المسلمين لم يختاروا دينهم بل هم ولدوا مسلمين بالوراثة واصبحوا مسلمين على دين ابائهم واجدادهم ونفس الشيء ينطبق على اتباع باقي الاديان الكتابية والسماوية وغير السماوية اذن لماذا نكفرهم ونتوعدهم بجهنم فقط ونحلل قتلهم ودمهم في الدنيا؟؟
ماهو ذنب اليهودي الذي امن برسالة نبي مرسل من الرب اسمه موسى؟
ماهو ذنب المسيحي الذي امن برسالة نبي نعترف به جميعا اسمه عيسى وبكتاب سماوي لماذا تكفروهم وهم يعبدون نفس الرب الذي تعبدون؟؟
لماذا يشمت البعض بموت اطفال ابرياء لاذنب لهم سوى انهم ولدوا يهود وفي دولة اسمها اسرائيل ويقتلون فيها بتفجير انتحاري لمذا لانحزن على موت هؤلاء مثلما نحزن على موت اطفال وشيوخ ونساء العراق وفلسطين ولبنان اليس الاسلام حب وتسامح؟؟؟
لماذا نعاقب هؤلاء الاطفال ونحكم عليهم بالموت تفجيرا جريرة بسياسة حكوماتهم وساستهم وقادتهم اليسوا ضحايا تلك السياسة وهؤلاء القادة مثلما هو حال كل دول العالم الثالث من يريد الدفاع ويدعي الدفاع عن الاسلام عليه ان يطبق مباديء الاسلام التي لايطبقها المسلم نفسه اليوم ،اليس الاسلام حب وتسامح ومساواة وعدالة ؟؟؟
ماهو ذنب الصيني والياباني البرازيلي الذي ولد وهو لايعلم شيئا عن دين اسمه الاسلام وعندما شب وبلغ عرفه عن طريق بن لادين والظواهري والزرقاوي وافلامهم وافعالهم التبشرية ؟؟ هل نعتبره كافر مرتد ملحد ونتوعده بجهنم وبئس المهاد ونهدر دمه ونحلل قتله نحرا لانه غير مسلم ؟؟
الم يرتد الكثير من المسلمين اليوم عن الاسلام بفعل ما يعصف بالعالم اليوم من ارهاب اسلامي الهوية وطائفية وعنصرية وفقر وتوزيع وهدر ظالم وغبي للثروات ؟؟

هاتوا لي مذهب اسلامي واحد بدون ثغرات اليست كل المذاهب هي تفسيرات واجتهادات لبشر لايختلفون عنا سوى بغزارة العلم والفقه والمكانة ،لماذا لانقر ان هؤلاء الاجلاء يخطئون مثلما يخطأ باقي البشر وليس كل ما يفتون به صحيح،هل مايقوله فقهاء ومراجع وشيوخ المسلمين قرأن سماوي لايقبل التفسير والمناقشة والتأويل ؟؟
هل فتاوي القتل والتكفير والتخلف والبرقع والنقاب وتحريم كل شيء واللطم والقامات والتطبير صحيحة وتمت للدين الذي عنه تدافعون بشيء؟؟؟
بالله عليكم كيف نقنع امرأة بفهم معنى كلمة اسلام وهي تشاهد ماذا ترتدي المرأة اليوم في افغانستان والسعودية وبعض مناطق العراق قسرا وجبرا وترهيبا ورجما ؟؟؟؟
لماذا زواج المسيار والزواج فريند والعرفي والمصياف حلال بينما المتعة والزواج المدني حرام اليس هذا هو النفاق بعينه ،اليس العيش مع امرأة واحدة صالحة مثقفة ملتزمة برعاية بيتها واولادها ومراعاة زوجها الذي تزوجها بعقد مدني مهما كان دينها افضل من العيش مع امراة من نفس دين الرجل بينما تحول حياته الى جحيم لايطاق حتى ولو كانت ابنة عمه من الدرجة الاولى ؟؟؟
خلاصة القول ان من يريد ان يدافع عن الاسلام حقا اليوم عليه ان ينتفض ضد ثقافة وفكر رفض وجود الاخر المكنونة داخل نفوس الكثيرين منا اليوم وهم مع الاسف صاروا اغلبية ،عليهم ان يقبلوا بالعيش المشترك مع الاخرين على هذا الكوكب على اساس المشاركة وليس على اساس السيد والعبد والجواري ،عليهم احترام معتقدات الاخرين مهما كانت،عليهم تعلم ثقافة الحوار بالعقل وليس بالسيف وجز الرقاب .
فهل يجرؤ العقلاء على القول بان العالم اليوم بحاجة الى دين واسلام جديد يوحد العالم بالحب فقط ولاشيء غير الحب الذي هو ديدن واكسير الحياة ؟؟؟؟
** العقل هو خير المذاهب والاديان و افضل ربان للوصول الى شاطىء الامان **
ابن العـــــــــــــــــــــــــــراق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wegdan.mam9.com
 
@@العالم اليوم بحاجه لديانه جديده-أبن العراق@@
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•.¸¸.•الوجــــ الحزين ــدان•.¸¸.• :: منتدى الدين والديانه :: كلام في الديانه-
انتقل الى: