•.¸¸.•الوجــــ الحزين ــدان•.¸¸.•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح اسماء الله الحسنة....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوجــــ الحزين ــدان
المدير العام
المدير العام
الوجــــ الحزين ــدان


انثى
عدد الرسائل : 2299
تاريخ التسجيل : 20/09/2007

شرح اسماء الله الحسنة.... Empty
مُساهمةموضوع: شرح اسماء الله الحسنة....   شرح اسماء الله الحسنة.... I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 09, 2007 4:20 pm

شرح اسماء الله الحسنة

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم


روي عن محمد بن عبد الله في صحيح البخاري ، صحيح مسلم :



"إن لله تسعة و تسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"





الأول
الآخر
الظاهر


الباطن قال الله تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن )
هذه الأسماء الأربعة المباركة قد فسرها
النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً جامعاً واضحاً
فقال يخاطب ربه : ( اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ، وأنت الباطن فليس دونك شئ ) .. الخ
. ففسر كل اسم بمعناه العظيم ونفى عنه ما يضاده وينافيه .
فتدبر هذه المعاني الجليلة الدالة على تفرد
الرب العظيم بالكمال المطلق والإحاطة المطلقة الزمانية
في قوله : ( الأول والآخر ) والمكانية في (الظاهر والباطن) .
فالأول يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن ،
ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية ،
إذ السبب والمسبب منه تعالى ..
والآخر يدل على أنه هو الغاية ،
والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتألهها ن ورغبتها ،
ورهبتها ، وجميع مطالبها ،
والظاهر يدل على عظمة صفاته
واضمحلال كل شئ عند عظمته من ذوات وصفات على علوه ،
والباطن يدل على إطاعته على السرائر ،
والضمائر ، والخبايا ، والخفايا ، ودقائق الأشياء ،
كما يدل على كمال قربه ودنوه .
ولا يتنافى الظاهر والباطن لأن الله ليس كمثله شئ في كل النعوت .


العلي
الأعلى
المتعال




قال الله تعالى ( ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم )
وقال تعالى ( سبح اسم ربك الأعلى )
وقال تعالى ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال )
وذلك دل على أن جميع معاني العلو ثابتة لله من كل وجه ،
فله علو الذات ، فإنه فوق المخلوقات ،
وعلى العرض استوى أي علا وارتفع ،
وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق ،
بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته ،
قال تعالى : ( ولا يحيطون به علماً ) .
وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شئ في كل نعوته ،
وله علو القهر ، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم ،
فنواصيهم بيده ، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع ،
وما لم يشأ لم يكن ، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا ،
ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ،
وذلك لكمال اقتداره ، ونفوذ مشيئته ،
وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه .


الكبير


وهو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد ،
والكبرياء ، والعظمة ، والجلال ،
الذي هو أكبر من كل شئ ، وأعظم من كل شئ ،
وأجل وأعلى . وله التعظيم والإجلال ، في قلوب أوليائه وأصفيائه .
قد ملئت قلوبهم من تعظيمه ، وإجلاله ، والخضوع له ،
والتذلل لكبريائه ،
قال الله تعالى ( ذلك بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير ) .

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wegdan.mam9.com
 
شرح اسماء الله الحسنة....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•.¸¸.•الوجــــ الحزين ــدان•.¸¸.• :: منتدى الدين والديانه :: كلام في الدين-
انتقل الى: