ابومعاذ القطري.........
شاب من اهل قطر ... من عائلة قطرية كبيره وثريه.......
هداه الله عز وجل على يدي جماعة التبليغ والدعوه.........
فقرر الخروج الى باكستان للدعوة الى الله.........وفعلا ذهب الى تلك البلاد .....
فلما وصل الى هناك وكان لوحده فرتب حجوزاته على بيشاور......ونزل هناك......
ثم استقل سيارة أجره وقال لصاحبها أريد العرب..........
فقال له السائق اركب انا اعرف مكان العرب ...وفعلا ركب معه وذهب به.....
واذ به يقف به على بوابة بيت الأنصار العرب ....وهو مضافة للمجاهدين هناك....
استقبله احد المجاهدين العرب ...وسأله عن وجهته فقال اتيت للخروج في سبيل الله فقال له الأخ...
لقد وصلت هذا هو مكان الخروج في سبيل الله .......
وفعلا التحق بالشباب المجاهد واعد نفسه ورابط وجاهد.....
قسمات وجهه الهادئه وطباعه الساكنه تجذبك إليه وروحه الطيبة.....
كان ذا شعر طويل وناعم......ووجه وسيم باسم.....وصوت هادئ ناعم......
انتهت المعارك على ارض افغانستان وقفل راجعا الى بلده قطر......
واذ باستغاثات المسلمات تأتي من قبل بلاد الروم......من البوسنة والهرسك.....
فلم يتردد او يتوانى في الذهاب الى هناك وفعلا ذهب الى نصرة اخوانه ووصل الى بلاد البوسنه والهرسك...والتحق مع المجاهدين العرب هناك.....حينها انقلب الكروات على المسلمين هناك فكان الحصار الكرواتي على المسلمين المستضعفين.....
اراد بعض العرب الذهاب الى منطقة مهرج لحضور مناسبة هناك ....واستقلوا سيارة صغيره وهم أربعة أشخاص ...وكان معهم ابي معاذ رحمه الله ...فأخطأ السائق الطريق ...ودخل على مناطق الكروات ...واذ برجل شرطه وحيد يوقفهم ...وهذا عمل روتيني هناك...فما ان وقفوا الا والبنادق الكرواتيه والبيكات والاربي جي من كل حدب وصوب تصوب عليهم...
ولم يلبثوا الاثواني معدوده واذ هم مكبلين بالحديد ......
ثم اقتادوهم الى سجن عندهم....وكان به أربعة من المجاهدين قد اسروا قبلهم......
مكثوا بالسجن مدة تقارب الأربعة اشهر ...تتخللها الكثير من الأحداث والأحزان.......
فقد كان الكروات في كل مرة يهزموا بها أمام المسلمين يأتي قائدهم الى المجاهدين الأسرى....
وينزل جام غضبه بضربهم ...حتى اشرف بعضهم على الموت من الالم....
وكان الكروات يؤذون المجاهدين بكل طريقة يستطيعونها.....ولكن الله ثبتهم ....
وكان لا يمر يوم عليهم دون موقف مضحك يسلي الله عنهم وطأتهم.......
وفعلا محصهم الله ولا نزكي على الله احدا... فقد اوذي ابوعلي الكويتي ايذاءا اشد من اخوانه الاخرين... وكذلك أبو معاذ وأبو صالح القطريين .....وكلهم اختارهم الله عنده.....شهداء .....
من جرائمهم انهم ذات ليلة اخذوا احد الأسرى المجاهدين .....وأجلسوه أمام التلفاز وجهاز فيديو...
يعرض أفلاما خليعة ..والسلاح خلف رأس اخينا...والكروات يهددون اذا رأيناك غضيت بصرك فستفقد حياتك.....هذا غير الضرب المبرح....لعلمهم ان الإسلام يحرم هذه الأمور.....
المهم ان أسد الله الليث الشهيد ...ان شاء الله ...المعتز بالله المصري.....خطط طوال فترة اسر المجاهدين بطريقة ليخلص إخوانه الأسرى المجاهدين من براثن الكروات الملاعين.......
وفعلا تم ما خطط له من اختطاف قائد الكروات وسط البوسنه ومبادلته بالمجاهدين......
وهذه قصة مشهورة معلومة مسجلة على شريط فيديو.....اسمه بارقة امل.....
كتب الله الخروج لأخينا ابو معاذ ومن معه ....وفرح المجاهدون بهم ....وشاركوا اخوانهم المعارك..
وبعد فترة قرر الاخوة القطريين الخروج من البوسنه والعوده لقطر...عن طريق مطار سراييفو المحاصر بواسطة ترتيب مع الأمم المتحده.....وفعلا ودع الاخوه القطريين الشباب المجاهد وهم ابو معاذ القطري وابو صالح و ابو عبدالله القطريين....واتجهوا صوب سراييفو......
كانت سراييفو ذلك الوقت محاصرة من الصرب والطريق لها عن طريق الجبال الملتويه....
وصلوا الى مطار سراييفو ورتبوا أمورهم على السفر ...وقالوا نرجع لنشارك في المعركة القريبة من سراييفو قبل سفرنا بعد يومين او ثلاثه وفعلا رجعوا واذ بالمعركه تتأجل ثم رجعوا مرة اخرى الى سراييفو ليتابعوا طريقهم في الخروج من البوسنه ......
حتى توقفوا عند قرية بزاريتش....عند احد ائمة القريه اللذين يجيدون اللغه العربيه ....فأكرمهم وقال لهم سأرافقكم الى سراييفو...لأدلكم على الطريق....ركبوا السياره ثم قال لهم الامام عذرا ارجعوني لاسلم على ابنائي ...فرجعوا به ونزل وسلم عليهم واوصى زوجته الصالحه بأبنائه خيرا..
ثم رجع الى القطريين وواصلوا طريقهم ......
فعمل لهم احد القادة البوسنويين كمينا (وهو شيوعي ) فقتلهم جميعا وهم في طريقهم ...وانز قوارير الخمر وصورها وهي بجانبهم وبعث بها الى الجرائد وقال هولاء اتوا مخمورين ودخلوا على الصرب وقتلوهم.....فقامت زوجة البوسنوي وجمعت الناس والمسؤلين وحمدت الله واثنت عليه .... واخذت تبرئ زوجها ومن معه من هذه التهم وتستثير همم البوسنويين لأخذ الثأر لزوجه وللمجاهدين من ذلك القائد المجرم الشيوعي......
فرحم الله تلك الثله واسكنها فسيح جناته .....
اللهم آمين ..........
حمد القطري