•.¸¸.•الوجــــ الحزين ــدان•.¸¸.•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الثاني من كتاب تفسير الأحلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النمر المقنع
عضو جديد
عضو جديد
النمر المقنع


عدد الرسائل : 21
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

الجزء الثاني من كتاب تفسير الأحلام Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثاني من كتاب تفسير الأحلام   الجزء الثاني من كتاب تفسير الأحلام I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2007 8:36 am

علم التحليل النفسي

تحليل الأحلام هو فعل متبادل بين شخصيتين أكثر منه فناً تطبيقياً ذي شكل محدد جامد.
وعلم تفسير الأحلام يعتمد على الموقف النفسي والواقع النفسي للشخص حيث إن الحلم عبارة عن نشاط لدوائر معينة في المخ يدركها النائم بإسقاطات خاصة منه يعكس خلالها مشاعره ورغباته وربما صراعاته الداخلية.
أن الواقع التجريبي – أو السريري، إن شئت – يبيِّن أن الحلم مسرح لأفكار ومشاعر لم تكن واعية في يوم من الأيام قط، ويتفتق فيه الإنسان عن قدرة مذهلة على إبداع رموز متنوعة إبداعاً فطرياً عفوياً.
تحليل ( فرويد ) للأحلام ليس عبارة عن قراءة مباشرة لرموز الحلم، بل هو نتاج عمل صارم متأنٍّ من فك هذه الرموز بما ييسِّر تفسير الحلم بالعثور على الكامن المستتر تحت المعتلِن، ومن بعدُ، بإعادة تدبُّر هذه الرموز في تشكيل جديد باقتفاء السياق الذي تم من خلاله العبور من الأول إلى الثاني (أي من الكامن إلى المعلِن).
وهذا السياق يحيل إلى الجزء من الخافية الخاص بالحلم وبقصته.
خلاصة القول إن الحلم بنظر فرويد "بوح بعبارات في غير محلِّها"، كما يقول – وإن يكن تعبيراً عن الخصوصية التي يتصف بها الحالم.
ذهب ( يونغ ) مذهباً مغايراً في تحليل الأحلام ورموزها يشتمل على: وصف دقيق للموقف الواعي الراهن (يمكن للرموز أيضاً أن تظهر في حالة الصحو على هيئة أطياف وانطباعات بصرية أو سمعية)،
وصف للأحداث الماضية، تحديد للسياق ألأحلامي والحيوي الإجمالي للمعاود،
إضافة معلومات تلتمَس لدى جهات أخرى غير المعاود عند الاقتضاء،
وأخيراً، شَمْل للمتوازيات الميثولوجية المتعلقة بالخلفيات البائدة التي تبرز في الحلم.
هذه العملية الأخيرة، في مقابل التفسير ألإرجاعي الفرويدي، تدعى التوسيع amplification. فالطبيعة الموضوعية ذات الاستقلالية autonomy للرمز ووجود خافية جماعية ييسِّران للحالم تخطِّي تداعياته الشخصية وفحص كل المدى الممكن للصورة المقترَحة على وعيه مستفيداً من المواد التاريخية المرتبطة بها.
إن من شأن التوسيع إطلاق المضمون ألأحلامي وأغناه بكل الصور المشابهة الممكنة في سبيل فهم أفضل للحلم الفردي. ولا مفرّ للمحلِّل عندئذٍ أن يأخذ بالحسبان كافة جوانب الحلم، على تنوِّعها الشديد، وأن يحصِّل على معرفة ميثولوجية ودينية وفلسفية واسعة.
وبالفعل، فإن فهم الحلم بحد ذاته يتطلب بذل مجهود جبار للتركيز على التداعيات أو المترابطات التي تعود إلى الحلم مباشرة معبِّرة عن أمر محدَّد ونوعي تماماً يحاول الحلم أن يبلَّغنا إياه

منوعات عن الأحلام

أشهـر الأحلام
وأمثلة الرؤيا في القرآن الكريم فقد أوحى الله سبحانه وتعالى إلى نبيه إبراهيم (عليه السلام) بذبح ولده إسماعيل فقال إبراهيم {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى} وأوحى الله إلى نبيه يوسف عليه السلام فقال {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} وقد فسرها يعقوب لابنه يوسف عليهما السلام بأنها تعني خضوع إخوته وتعظيمهم اياه تعظيما زائدا
أحلامك بالألوان
يرى العديد منا الأحلام بالألوان الطبيعية , وقد تكون الأحلام بألوان بعيدة عن الواقع , ويفسر بعض المختصين إن ألوان الحلم عندما تكون مشرقة وبراقة فإنها تعني الحب والعاطفة , بينما الألوان الداكنة تعني القلق والمخاوف
رأي علماء الدين
أن تفسير الرؤى والأحلام يساعد على نشر كثير من المعارف القرآنية والسنية ومن خلال التفسير يتعلم الناس كيف يحافظون على منامهم ويقظتهم، ويقرئون الحصن الحصين القرآني قبل النوم، ويستيقظون مستقبلين العبادة ويحافظون على الكلمة الصادقة متمنين الرؤى الصالحة، ومن خلال تفسير الأحلام يحفظ الناس الكثير من الأدعية القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحض على الاهتمام بالجانب الروحي من حياة الإنسان
أشهر المفسرين
تم تفسير الأحلام من قديم الزمان وهناك العديد من المؤلفات القديمة لمؤلفين أشهرهم
فيلسوف يوناني اسمه ( ارتيمدروس )
العلامة العربي اسمه ( محمد بن سيرين )
العلامة العربي اسمه ( عبد الغني النابلسي )
العلامة الغربي اسمه ( تسغموند فرويد )
العلامة الغربي اسمه ( كارل غوستاف يونغ )
نسيان الأحلام
الغالبية من الناس يحاول طرد الأمور السيئة , أو التي لا يريد أن يعترف بها من ذهنه , وغالبية الأحلام تعبر عن رغبات أو أحاسيس لا نريد البوح بها , لا لأنفسنا ولا للآخرين , ولذلك فإننا نطردها بسرعة من وعينا بمجرد أن نستيقظ من النوم لعدم قدرتنا على مواجهة رغباتنا , فنقوم بطردها إلى عالم النسيان أو نقوم بعمل الرقيب على أحلامنا فنتذكر ما هو مناسب وننسى غير المناسب
أطرف الأحلام
يحكى أن رجلاً رأى خزانةً في بيته تحترق، فسأل أحد العلماء، فقال له: لعل تحتها مالاً أو خيراً، فحفر تحت الخزانة فوجد جرةً ملئت ذهباً يلمع كأنه نور الشمس. وبعد أشهر رأى الرجل أن الخزانة نفسها تحترق، فلم يسأل ذلك العالم، وأسرع يحفر تحت الخزانة، فخرج له ثعبان فعضه، فعولج ثم شفي، فذهب إلى ذلك العالم يسأله متعجباً لاختلاف الأمرين لرؤية واحدة. فقال له: إن الرؤيا الأولى كانت في الشتاء، والنار فيه دفء وهناء، أما الرؤيا الثانية ففي الصيف، والنار فيه شدة وضيق وأذى. ولو سألتنا في الثانية كما سألتنا في الأولى لنجوت، ولكنه قدر من الله وقضاء
سنوات الحلم
أفادة دراسة حديثة إن الإنسان يقضي عشر عمره في رؤية الاحلام وهذا يعني ان انسان عمره خمسون عاما قد قضى خمس سنين وهو يحلم ( حوالي 1800 يوم أو 45000 الف ساعة ) وهذه الفترة من العمر يعيش الإنسان بواقع تفاعلي تزول فيه الحواجز
شــعــر
أولتها حلت ببشرى أو أذى

وهي على جناح طائر إذا
ابن الوردي

تابع الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثاني من كتاب تفسير الأحلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الثالث من كتاب تفسير الأحلام
» الجزء الرابع من كتاب تفسير الأحلام
» الجزء الخامس من كتاب تفسير الأحلام
» الجزء السادس من كتاب تفسير الأحلام
» الجزء السابع من كتاب تفسير الأحلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•.¸¸.•الوجــــ الحزين ــدان•.¸¸.• :: منتدى تفسير الاحلام-
انتقل الى: