هل أنت من محبين صرعات التاتو و الوشم؟
التاتو هو موضة عصرية تلجأ إليه كثير من فتياتنا وأصبحت تعتمد عليه في تشكيل مكياجها او احيانا كمكياج رئيسي بحيث ترسم الشفاه وتحددها بشكل ثابت وكذلك تستخدمه في رسم العين اي تستعيض به عن أحمر الشفاه والكحل ليس لشيء إلا لان الموضة باتت هكذا حتى وان كانت قناعتها بالتاتو معدومة الا اننا في هذه المرحلة نحب ان نواكب كل جديد ...
يستخدم التاتو في رسم الشفاه وكذلك رسم العيون وتحديد الحواجب ولا شك في حرمة ذلك لانه مثل الوشم ولايخفى على الجميع حكم الواشمه والمستوشمة ولم يكن تحريمه الا لكثرة أضراره ومخاطرة حيث قال صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله الواشمة والمستوشمة ".
ويستخدم البعض التاتو كبديل للمكياج والوشم للنقش على الجسم كما رأينا في الصورة الرئيسية للموضوع هذا جنون ليس إلا. ولنلقي نظرة بسيطة على تلك الحبيبات التي يحقن بها تحت الجلد فهي لاتخلو من مواد كيماويه قد تؤدي إلى اورام جلدية وسرطانات خبيثه في الجلد فلماذا نجلب الضرر لإنفسنا رغم توفر المكياج بكل أنواعة وبمختلف الأذواق والأسعار ولماذا نرهق بشرتنا بهذه المساحيق التي تؤدي بنا إلى الهلاك لان الجسم بعد فترة من حقن الجسم بهذه الحبيبات يبدأ بمقاومتها وبالتالي يصيب البشرة بتشوهات يصعب إزالتها الا بعمليات تجميلية مما يؤدي إلى أضرار خطيرة صحية ولنفكر بالأموال المهدرة في عمل التاتو ثم في إزالته ولكن احياناً التاتو يكون طبيعي كبديل للحناء وهذا لاضرر منه كونه خارجي بحيث يعطي لون بشكل وقتي فلماذا نلجـأ لحقن الجلد بالابر وكل هذا لماذا؟ لمواكبة موضة وقتية؟ والأخطر انه أصبح منتشر في صالونات التجميل والمراكز الغير طبية والنتيجة عمالة لاتفهم في ذلك تقوم بغرس الإبر كيفما اتفقت إلى جانب استخدامها لأكثر من شخص ولا يخفى على الجميع الأمراض التي قد ينقلها مثل هذا التصرف سواء الإيدز وقانا الله او الكبد الوبائي وخلافه
ولنلقي نظرة على التاتو ومكوناته؟
اللون الأسود عبارة عن الحديد واللون الأصفر عباره عن الكبيريتات والأخضر عباره عن اكسيد الكروم والأزرق عباره عن الكوبالت والأحمر عباره عن الزئبق أي انها مواد كيماوية تسبب الحساسية والتهيجات والتشققات الجلدية، والبعض منها يسبب أمراض السرطان، وقد تؤدي إلى الأورام الجلدية
طبعا التاتو اصبح لايختلف كثيراً عن مايسمى بالوشم سابقاً الفرق ان التاتوي يستخدم بديل للمكياج اما الوشم في غرضه الغير طبي اي التجميل في إضافة رسومات محترفه إلى الجسم أو اضافة نقشات معينة لمناطق في الجسم ويظهر الشكل واو في البداية لكن مقابل ان البشرة لن تتحمل كل ذلك وينصح الأطباء بعدم إستخدامة الا في حال الحاجه له طبياً وتحت يد طبيب متخصص.
طريقة عمل التاتو والوشم كما ينتشر في مراكز التجميل
كان الوشم سابقاً والتاتو يستخدم لكبار السن
الوشم بأشكال غريبة
اسأل مجرب ولا تسأل طبيب
وتقول بيكر في CNN "لا أستطيع الإبقاء عليهم لزمن أطول .. فالمسألة لم تعد متعلقة بالمظهر الذي أريد به أن أقدم شخصيتي للآخرين"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وبيكر التي تعيش في ولاية نيويورك ليست لوحدها في طابور الذين يراجعون أنفسهم بشأن الإبقاء على الوشم التي وشموها على جلدهم في يوم من الأيام، حيث يقول الأطباء إن أدوات إزالة الوشم أصبحت منتشرة أكثر من ذلك الوقت الذي مضى حينما كانت صرعة الوشم هي الغالبة، وانتشرت رسوم الفراشات والأسلاك الشائكة على الزنود.
ويقول الدكتور برين كيني إن "العديد من الناس الذين قاموا برسم الوشم يتداركون أمرهم في وقت لاحق وكأنهم يقولون لأنفسهم يا إلهي .. ما هذا؟ هذا ليس بالضبط ما كنت أريده، فما بدا أنه رائع في سن 17 أو 20 لا يبدو رائعا الآن."
وفي استطلاع واسع أجري هذا العام من قبل مركز أبحاث في الولايات المتحدة، تبين أن 15 في المائة من المستطلعين وشموا أنفسهم وأن النسبة تتضاعف في الفئة العمرية التي ما بين 18 إلى 34 عاما.
ورغم أنه لم تظهر أرقام كبيرة لدى الذين قاموا بإزالة الوشم إلا أن تقارير طبية تشير إلى تزايد أعداد الباحثين عن معالجات بالليزر لإزالته في السنوات الأخيرة.
وتنتشر عدة طرق لإزالة الوشم من قبل الأشخاص الذين يلجأون إلى الكريمات الكيميائية على سبيل المثال، أو إجراء عمليات جراحية لنزعها من على أجسادهم.
ومن أشهر الشخصيات الفنية التي كشفت تأثرها سلبا بالوشم الممثلة الأمريكية باميلا أندرسون المشهورة في سلسلة باي واتش التلفزيونية، التي أعلنت أنها مصابة بداء التهاب الكبد بدرجة C جراء استعمال حقنة استعملها زوجها السابق مغني الروك تومي لي في عملية وشم لجسده.