اعتبروا قصتها واقعا أو خيالا لأن حياتها كانت مثل جميع غيرها من العاشقات..
تعيش الوحدة في الصمت وتتألم بعواطف قاسية نتجت من خلالها ردات فعل اليمة تجاه الواقع وتجاه الحياة..
لم تحس قط أن روحها تعيش الحياة بل طالما اعتبرت حياتها مجرد سحابة عابرة...
لا ابتسامة لا راحة بال..
الاحساس بألم الذات... انكسار وتذمر...
الحياة تمشي لكن بدون أي سؤال؟
كل ماتملك سوى رفيق تتحدث اليه عن ماوقع وماجرى لكن الكل يسري في خانة الألم..
تحكي له عن حياة شخصية متشابكة..وعن ماضي شبيه بالندم.
عن شبه روتين يقتل النفس ويخزي الروح..
ليس هناك علاجه أحتمي به لأخرج من ظاهرتي..
ليس هناك من يلم الجروح.
مايقع اليوم يقع الغد والتدمر سببب حيرتي ويأسي..
قد أحب وأعشق لكن لا أعرف معنى البوح.
لكن ماينتابني أنه قريب مني..
يسرق مني حتى آهاتي..لا أعرفه لكن يعرفني...
الحب معه حياة تجدي..
متى سيظهر وكم هو الباقي..
مللت الحياة وبين أحظانه أتمنى أن أرتمي..
لقد جئت كأنك أنت سببي..لم أكن أعرفك جيدا بالعكس..
كلما أعرفه أن كتبت لي في حياة من ثاني..
معنى الحب أعيشه ومن جديد..
ربما لا أقدر فالموت ليس ببعيد...
طالما حاولت أن ألمس السماء بكفوف بيضاء..
وأحببتك حبا دفينا في مختلف الليالي..
حبا يحكم عليه بالفناء..
وحياتنا بدأت تأخد منعرجا ثاني..
"أ" أحبك...
أتعلم لمن هدا الورد..
اقل ما أهديك اياه...
لأول مرة أضعف أمام الحب..
رغم أن الحب ليس ضعفا ..
أحقا ستحبني مثلما أحببتك..
حقيقة أمر يصعب تصديقه...
الحمد لله ان أحببت..
عشقت وتعلقت..
أصبحت لديك فكرة ان الحياة صغيرة لا تحتمل التنافر..
أن الحياة تفتقد لغد...
ربما غدا لن يكون
لن يكون هناك حاضر.
لايمكن لي أن أعدك بنفسي..
دقات قلبي بدأت أحسها تنزف..
أهو بكثرة حبك ..
أم لشقاء نفسي..
لأول مرة أحب والقلب يخونني...
شيء عجيب..
بل شيء يميتني ويحييني.
قد اكون أنا من يحبك وقد يكون الآخر..
أحيانا تتجه القلوب لبعضها بالرغم من تعارض نوايا حبها..
قد لا أكون غدا..
لكن حبي سيبقى للآخر...
وهدا أحد اسرارها.
سأعتزل بنفسي الحياة ولن أنصاع للزمن..
سأحمل أعبائك معي لاستبقها وانتظرك في الحياة الأخرى..
كم هو كبير حبك وكم هو ضغير قلبي أمامه..
قد اصدق كل شي لكن اصدق حرمان نفسي وحرمانه..
أهي دقات قلبي أم دقات قلبه..
أهو حبي أم أنا أحبه..
سؤالي أجابت عني به عيونه..
لكن أمر مايحدث ولا اقدر على الصبر..
القلب يبكي والعين تتدمر..
أهو احساس بفقدان شخص..
أم هو مجرد تغير
حتى الدموع تسرق تلقاء نفسها..
لأنها تعلم ان القلب عشق تلقاء نفسه..
أنه ليس دنبها..
وليس دنبه..
كما أقول دائما قبلي عيني وامضي..
على الأأقل عانقيني بقوة..
عانقيني لأنسى نفسي بالمرة..
من حرقاتي نفسي ونفسك..
أحببتك لأول مرة..
لتتأكدي اسألي قلبك
الحياة خلقت لأن تكون من صالحه لأنه كان في حياتك قبل دخولها..يعرف كل أسرارك ..
أكثرهم دراية بمشاعرك..
موازين الحب جائت من صالحه ..فليفرح وليعانق السماء..
أما أنا فحيايتي بدأت تنتهي من نقطة الخاتمة...
كل مابين عيني حبك وحبي..
هاهو قلبي..
تأكدي من دلك..
هل حقا بيني وبين الموت لحظة..
لابد لي من أن أراكم جميعا ولا تغيبو عن عيني لحظة..
أن تعيش في حياتك.. حياتك أحيانا تكون اكبر صدمة..
بالحب نعيش ومن اجل الحب لن نموت..لأنه كتب في الحياة الأخرى..
لحظاي مع نفسي تشعرني أطير في أجنحة بيضاء..
حتى للسماء أصبح لها لون آخر..
للحب والحنين..
لقد جائوا ليودعوك...
هل يسمحوا بأن يدخلو لقلبك لوداعه...
الكل حاضر من اجل توديعك..
كتب لك ان تسافر من دون حقائب..
لن تنفعك دموعنا ولن ينفعنا تقبيل جبينك
..
لكنها تعدك بأنها ستبقى تحبك في حياتها الأخرى وحياتك
قصتك انتهت بابتسامة وبقلب شجاع..
لكن لن ننسى حبك ولوعة كيانك..
لن ننسى..
لن ننسى أنما ربما غدا لن يكون...