@@من أين أتت الديانات الكبرى@@

من أين أتت الديانات الأرضية الكبرى
(تفاسير علمية للكتب المقدسة بحسب الرائيلية)
كل الديانات الكبيرة كونت من طرف سفراء الإلوهيم، الذين اختيروا من طرفهم...
في كل مرحلة فاصلة، في مختلف القارات يقدم الإلوهيم مساعدة حذرة للإنسان بإرسالهم مرشدين "أنبياء".
مهمة هؤلاء الأنبياء تذكير بعملية الخلق، و تلقين القواعد الضرورية للرقي بمستوى الوعي للفرد.
لم يكن بمقدرة المترجمين الأوائل أن يدركوا
إذا كان كتاب تكوين الإنسانية "الكتاب المقدس" يحكي هذه الفترة، فالرواية سردت بلغة النقال والمترجمين لهذه الحقبة. لم يكن بمقدرة هؤلاء أن يدركوا ما أبلغوا به و لم تكن لديهم الكلمات لشرح تلك المغامرة.
حاولوا شرح عملية الاستنساخ و عملية معالجة الجينات ، متبنين عقلية و لغة أناس ينتمون لفترة تعود إلى مائتي سنة فقط، الزمان يشوه الكل إذا لم يصاحبه العلم و الوعي.
في البدء، كان الكلمة و الكلمة كان عند الله...
في قديم الزمن على كوكب بعيد، بفضل تطور المعرفة أصبح الخلق العلمي للحياة ممكن. مجالس الأخلاقيات التي أنشأت من طرف تلك الحكومة البعيدة، منعت من أن تقام مثل هذه الأعمال على كوكبها.
منح فرق من العلماء الوسائل المادية والتكنولوجيا لاستكشاف كواكب أخرى، لكي يتمموا عليها أعمالهم التي كانت تنعت بالخطيرة على سكانهم.
أصبح كوكبنا "الأرض"، أحد هذه المواقع حيث طبقت تلك الأبحاث وخاصة خلق الحياة في المختبر.
...و روح الإلوهيم يرف على وجه الماء... (التكوين1-2)
قبل أن يستقروا على هذا الكوكب الجديد، أرسلوا عدد كبير من المسابير لتحليل الغلاف الجوي و مكونات القشرة الأرضية، كما نعمل نحن على المريخ و زحل. ثم شرعوا في برنامج كبير لتحويل الأرض. يعني ، إعداد التراب وبناء مستوطنة كبيرة للتقنيين، للعلماء في جميع التوجهات و للفنانين. ليتموا ما توقفوا عن عمله في كوكبهم الأصلي: خلق الحياة.
و صارت الكلمة جسداً...
قادتهم أعمالهم في الهندسة الجينية إلى خلق كل أنواع الحياة التي يمكن تصورها على كوكب بكر، يتيح لهم هذه الفرصة الثمينة. بعد الأنواع البدائية للحياة التي خلقت ابتداءً من A.D.N. ، خلقوا الأنواع الأكثر تعقيداً: بدأً من النباتات.
الجهود كانت متجهة نحو مبدأ التناسل. ثم، الحيوانات المائية، مهتمين كثيرا بالتوازن الإكولوجي؛ وبعد، خلقوا المجنحين، جميع أنواع الطيور. تناسق أفكار العلماء و الفنانين جعلت من الحياة على الأرض تأخذ ألوانا، و أشكالا، و هيئة متباينة و فريدة.

لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا... (التكوين 1-26)
بعد الحيوانات الأرضية، سعى بعض العلماء رغم التعليمات الدقيقة لحكومتهم ، إلى خلق مخلوق ذا هيئة و سلوك إنساني. في سرية تامة توبعت هذه الأعمال و توصلوا بكل نجاح بعد تجارب عديدة و نماذج أولية. الشيء الذي أثار استنكار الرأي العام لكوكبهم، عندما اكتشف ذلك.
استسلم الرأي العام لحقيقة هؤلاء البشر الأوائل. و توبعت التجربة بطريقة رسمية مع تعليمات أدق من سالفتها: حصر هذه المخلوقات الجديدة في جهل تام لأصلها.
انموا و تكاثروا
و بعدما تفرق الإنسان الأول على وجه الأرض و لم يعد وجود الإلوهيم ضروري، غادر الخالقين كوكبنا ليتركوا الإنسان ينموا و يتكاثر، كما كتب في "التكوين." (التكوين 1-2
نهاية العالم أو عصر الإفشاء
بفضل الإرث الثقافي الموروث من عند أسلافنا و المعرفة العلمية المجمّعة، يمكننا الآن فهم هذه الرسالة الأخيرة. يطلب منا الإلوهيم تشييد سفارة، لكي نستقبلهم، إذا رغبنا ذلك. تمهيدا لانتمائنا للحضارات التي تستحق أن تشع داخل الكون.



في الحلقة القادمة .. رسالة الألوهيم فضح لأوهام المعتقدات القديمة .. تمحو الشعور بالذنب للإنسان تجاه جسده... تشجيع للبشرية على التقدم... مع بعض الردود...!





عرين العروبة بيت حرام ..... وعرش الشموس حمىً لا يضام

هادا بلدي سوريا