•.¸¸.•الوجــــ الحزين ــدان•.¸¸.•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 @@الصوم في الديانات الاخرى@@

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوجــــ الحزين ــدان
المدير العام
المدير العام
الوجــــ الحزين ــدان


انثى
عدد الرسائل : 2299
تاريخ التسجيل : 20/09/2007

@@الصوم في الديانات الاخرى@@ Empty
مُساهمةموضوع: @@الصوم في الديانات الاخرى@@   @@الصوم في الديانات الاخرى@@ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 18, 2007 5:13 am


الصوم في الديانات الاخرى
الموقع الإعلامي للتقريب: ان الصوم فريضة اوجبتها كافة الاديان، وهي كانت موجودة في جميع الاديان التي سبقت الاسلام لان مصدرها أمر من الله سبحانه وتعالى كما انها تزيد من قدرة الانسان على المقاومة والصبر ليصل بذلك الى مقام التقوى. والصوم هو من العبادات الدينية القديمة التي يعود ظهورها الى زمن هبوط آدم وحواء الى الارض.

@@الصوم في الديانات الاخرى@@ 4884684_ramezan_l</IMG>ويقول ابن الاثير: يشير الحديث الشريف «الصوم لي وأنا اجزي به» الى ان الله سبحانه وتعالى يوضح لنا بان الانسان لم يكن ابدا يصوم او يصلي او يقدم تضحية في اي من الشعوب المشركة او الوثنية للاصنام. فالصوم لله وحده ولم يكن اي مشرك او وثني يصوم كي يتقرب من الصنم الذي يعبده لان الصوم هو امر الهي. وان العبادات الاخرى جميعها يؤديها المشركون لغير الله، لكن الصوم خصه الله سبحانه لنفسه.
واليكم فيما يلي تقرير عن عبادة الصوم في الاديان الاخرى غير الاسلام.

الصوم في الديانة الهندوسية

الهندوسية هي من اقدم الاديان وهي نشأت من حضارة وادي ايندوس قبل ما يقرب من ۲۵۰۰ الى ۴۰۰۰ سنة قبل الميلاد. والهندوسية هي ديانة الالهة واساسها الايمان بوحدانية كل شيء وهذه الوحدانية تدعى في هذه الديانة «برهمن». ويؤمن الهندوس بان الهدف من الحياة هو ان ندرك باننا جزء من الله ولهذا فان بمقدورنا ان نترك مستوى الحياة الذي نعيش فيه وان نعود الى الله.. والوصول الى هذا الوعي الحقيقي يكون مقدورا فقط من خلال الولوج في دورة «الولادة والموت والحياة» التي تسمى (سمسرا ,(Smasara ويقدر مدى نجاح كل شخص في هذا الطريق بمقدار اعماله الصالحة والسيئة «كارما Karma» وهو ما يعين تناسخه الروحي الآتي. ان خدمة الآخرين وتقديم الاضاحي يؤديان الى ارتفاع المنزلة وولادة الانسان من جديد في منزلة اعلى، اما الاعمال السيئة فانها تكون سببا في تدنيه الى مستويات اوطأ قد تصل به الى درجة الحيوان.
اما طريقة الصوم فهي ترتبط بالشخص نفسه. فمن الممكن ان تكون بصورة الامساك عن الاكل والشرب لاي نوع من الغذاء او المشروبات لمدة ۲۴ ساعة، ولكن غالبا ما يكون الصوم عبارة عن الامساك عن اكل الاغذية الصلبة في حين يكون شرب قليل من الماء او الحليب مرخصا به. ويكون الهدف من هذا الصوم زيادة التركيز في عملية التأمل او عبادة تطهير الذات الداخلية (Meditation)، وقد تكون احيانا على شكل تقديم قربان.

الصوم في الديانة البوذية

ان الديانة البوذية مصدرها تعليمات «سيدارتها غوتاما SIDDHARTHA GAUTAMA» الذي اتخذ لنفسه اسم «بوذا» والتي ازدهرت قبل ۵۳۵ عاما قبل الميلاد. وتتخذ هذه الديانة حالة الاعتدال بدلا من تحمل الصعوبات الشديدة الجسدية في ترويض النفس وعبادة الدنيا والرفاه الزائد. وقد كتبت تعليمات بوذا بعد سنوات من موته على شكل كتاب سمي «تريبي تاكا TRIPITAKA». ان البوذيين يؤمنون بمبدأ تناسخ الروح ودورة الحياة، حيث يؤمنون بان كل شخص لا بد له من ان يمر بدورة الولادة - الحياة - الموت. واذا ترك الشخص ارتباطه بالجسم وباقي الاشياء فان بامكانه الحصول على «نيرفانا NIRVANA» وهناك دورات للصوم في فروض الديانة البوذية بكافة طوائفها وهذه الدورات غالبا ما تكون في اليوم الرابع من كل شهر وفي باقي الايام المقدسة. والصوم في الديانة البوذية يعني الامتناع عن تناول الاغذية الصلبة، ولكن ليس هناك مانع من تناول بعض السوائل. والصوم لدى البوذيين هو اسلوب للتطهر.
ويصوم الرهبان البوذيون من طائفتي «ثيرافادين THERAVADIN» و«تنداي TENDAI» لغرض تحرير الذهن، كما يصوم فريق آخر من هؤلاء الرهبان في بلاد التبت لغرض التوصل الى اهداف ال«يوغا» كالطاقة الداخلية.
الصوم في الدين اليهودي

كلمة «صوم» في اللغة العبرية لها نفس معنى الكلمة في العربية، والصوم في اليهودية جزء من مجموعة من الاعمال التي يؤديها اليهودي لاذلال الجسد وتعذيبه. وكان اليهود عادة يصومون حين كانوا يريدون ابداء عجزهم وتواضعهم امام الله لكي يعترفوا بذنوبهم ويحصلوا على رضا الله من خلال الصوم والتوبة.كما كانوا يصومون عند ابتلائهم، بالمصائب والشدائد بحيث انهم كانوا يمنعون حتى الاطفال الرضع وفي احيان اخرى حتى الحيوانات من الاكل.
وهناك روايات في كتب العهد القديم عن الصوم الفردي، كصوم داود وعزرا والياس ودانيال وغيرهم.
واهم انواع الصوم عند اليهود هي:
يوم كيبور: وهو اكبر صوم لليهود ويدعى باسماء اخرى منها «يوم ادير» اي جليل وعزيز، و«يوم مقادوش» اي اليوم المقدس و"يوم عاسورا"
صوم ۱۰ طوت: وهو يوم بدء حصار اورشليم من قبل نبوخذنصر البابلي.
صوم ۱۷ تموز: وهو يوم انهدام حائط اورشليم وتوقف اعطاء القرابين وفتح اورشليم بواسطة القائد الرومي تيطس.
صوم ۹ آف: وهو يوم انهدام «بت هميقداش» من جديد واستذكار لمأساة هدم القدس.
صوم ۳ تبشري: سقوط يهودا ومقتل حاكمها "جدلي"
ويؤكد كتاب العهد القديم على ان الصوم ليس غاية بل انه وسيلة يمكن للانسان بواسطتها اظهار ندمه على ما ارتبكه من ذنوب والتوبة واخضاع قلبه بتواضع الى الله سبحانه وتعالى، وان يظهر توبة حقيقية من خلال تغيير تصرفاته واعماله.
وللصوم في الديانة اليهودية اهداف خاصة منها التوبة، وطلب المغفرة واستذكار المآتم. والظ«صوم» من وجهة نظر الديانة اليهودية ليس معناه فقط الامساك عن الاكل والشرب بل يعني ايضا الامتناع عن اللذات الجسدية.
ويؤكد الكتاب المقدس لليهود على ان الصيام بدون توبة خالصة وحقيقية ليست له قيمة.
ووفق الديانة اليهودية فان الفتيات يفرض عليهن الصيام في سن الثانية عشرة اما الفتيان فيجب عليهم ذلك في سن الثالثة عشرة، علما ان المرضى والنساء الحوامل والمرضعات معفيون من الصوم. واليهود يقومون باداء بعض الطقوس الخاصة اضافة الى الصوم مثل اخراج التوراة من مكانه الخاص بدون غلافه الاصلي، وقراءة التوراة، وقراءة الادعية والاعتراف بالذنب، وزيارة القبور، والنوم على الارض، والامتناع عن التكلم والامتناع عن سماع الموسيقى.
وزمن الصوم في بعض الحالات من الصوم التي تسبق «يوم كيبور» و«۹ آف» عند اليهود وهو من غروب الشمس حتى مساء اليوم التالي وفي انواع اخرى منه هو من شروق الشمس حتى مساء نفس اليوم واذا كان يوم السبت متصادفا مع احد انواع الصوم «ما عدا صوم يوم كيبور» فان الصوم يكون يوم الاحد.

الصوم في الديانة المسيحية

يعود تاريخ الصوم في الديانة المسيحية الى ما قبل القرن الثامن، وهو مسجل في تقوم الكنيسة كما انه التقاليد الفقهية المسيحية. وقد جاء في الانجيل ما معناه "ان المسيح عندما أخذ الى النهاية بقوة الروح لكي يختبره ابليس، صام ۴۰ يوما وليلة واصيب بالجوع في النهاية".
وقد صرح الانجيل بوجوب الصوم ومدح الصائم وحذره من الرياء. لقد كان التقاليد اليهودية منتشرة في صورها المختلفة اي الامتناع عن الاكل والحديث وغيرها حتى زمن النبي عيسى«ع»، وبعد ظهور السيد المسيح«ع» ايضا كانت منتشرة بين حوارييه ومبشرية في مختلف مناطق العالم بحيث ان الصوم كان من السمات البارزة لحوارييه ورسله، وهذا يدل على ان السيد المسيح«ع» كان نفسه يهتم بالصوم قولا وعملا وكان اتباعه يتبعونه كذلك في هذا الامر.
وكان عيسى«ع» ومن دون شك يراعي ايام الصوم في الديانة اليهودية قبل بعثته مثل صوم يوم كيبور، ويرى البعض انه قد اوضح المبادئ فقط وترك موضوع سن القوانين على عاتق الكنيسة. وهناك عدد من النقاط ذات الاهمية في هذه الديانة وهي:
اولا - ان مصطلحي الصوم والامتناع موجودان في المسيحية وهناك اختلاف بينهما، حيث انه في الايام التي يجب ان يراعى فيها الامتناع يتوجب فقط الامتناع عن تناول اللحم. اما في ايام الصوم فالى جانب الامتناع عن تناول اللحم يجب تحديد عدد وجبات الغذاء العادية ومقدارها.
ثانيا: من انواع الصوم المهمة في المسيحية صوم عيد قيامة المسيح وهو صوم يوم قيام المسيح من القبر الذي يحتفل به المسيحيون. ويسمى الاسبوع الذي يسبق هذا اليوم «الاسبوع المقدس» والذي له اهمية كبيرة في تعيين الكثير من ايام الصوم.
ويرى البعض ان الصوم والدعاء هما وسائل للتصدي لوساوس الشيطان، والصوم الحقيقي هو ان لا ترتكب اي سيئة كانت وان توظف ذاتك لخدمة الله.
ويعتقد المسيحيون بان الصوم ليس امرا ظاهريا بل هو امر باطني ومعنوي والهدف الاساسي منه هو التقرب الى الله بكل تواضع وخشوع وطلب الهداية منه.
وصوم المسيحي ليس لغرض كسب الثواب وتحمل المشقة والحصول على رضا الله والنجاة من الذنب، لان المسيحيون يعتقدون بان اراقة دم المسيح«ع» على الصليب ووفاته ودفنه وقيامه من عالم الاموات قد اعد الطريق للتخلص من الذنوب ومهد السبيل للانسان لكي يحصل على نعمة الحضور الى جنب الله.
وفيما يلي بعضا من الاسباب التي يصوم المسيحيون من اجلها:
* لكي يرق القلب ويلين في محضر الله.
* لكي يتحسس المسيحيون صوت وهدي الحضور في محضر الله.
* تضعيف وقمع النفس الامارة.
* تقوية عبادة ودعاء المسيحي وجعله هذا الدعاء اكبر تاثيرا.
ان صيام المسيحيين هو ۴۰ يوما قبل عيد القيامة والذي يسمى «اربعين الصوم». وهو لغرض محاسبة النفس والتوبة والاستعداد. وخلال هذه الاسابيع يقوم المسيحي بالتفكير بجدية بحياته مستلهما من نور حياة وممات عيسى«ع». والاربعين يبدأ بيوم «اربعاء الرماد» وفي هذا اليوم يرش في بعض الكنائس رماد سنبلة ندم وفناء الانسان، كما ان بعض المؤمنين يلطخون هذا الرماد طوال هذا اليوم بجباههم. ولما كان الاربعين هو صوم زمن الاعتدال والامتناع، فقد جرت العادة في بعض الاماكن على تناول الطعام والشراب والاحتفال قبل هذا اليوم «اي الاربعين»، وهو يعتبر بالنسبة لهم المتنفس الاخير قبل الطقوس الشديدة والصوم الذي يطول امده لاربعين يوما.
والصوم في المسيحية ليست له احكام دينية، ولذلك فان المسيحيين احرار في ان يصوموا بصورة فردية او جماعية، او لمدة يوم واحد او عدة ايام، او حتى لمدة ساعات، كما يمكن للصائم المسيحي الاستغناء عن وجبة واحدة او عدة وجبات غذاء حتى الامتناع عن تناول بعض انواع الاغذية.
والصوم في المسيحية ليس امرا غير ظاهري بل انه امر باطني ومعنوي. ان الابتعاد عن الاشرار والكبائر فيه فائدة للمتدينين. والهدف الرئيسي من صيام المسيحي هو التقرب الى الله بكل تواضع وخشوع وطلب الهداية منه وقضاء بعض من الوقت في الدعاء والمناجات والتضرع له.

وكالة ايسنا للانباء نقلا عن الوفاق

17 / 9 / 2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wegdan.mam9.com
 
@@الصوم في الديانات الاخرى@@
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» @@من أين أتت الديانات الكبرى@@
» @@الديانات والسكان في روسيا@@
» @@الديانات في الحضارات القديمة@@
» @@العسل فيى التاريخ وفي الديانات وفي الطب الشعبي@@

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•.¸¸.•الوجــــ الحزين ــدان•.¸¸.• :: منتدى الدين والديانه :: كلام في الديانه-
انتقل الى: